الإجابات البهية في المسائل الرمضانية
الحكمة في تسمية قيام رمضان بالتراويح
س 2: ما الحكمة في تسمية قيام رمضان بالتراويح رأس> ؟ وهل ترون أن من الأفضل استغلال وقت التوقف في صلاة التراويح بإلقاء كلمة، أو موعظة رأس> ؟
سؤال> ج 2: ذُكر في المناهل الحسان (عن الأعرج اسم> )، قال: ما أدركنا الناس إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان، قال: وكان القارئ يقرأ سورة البقرة في ثمان ركعات، وإذا قام بها في اثنتي عشرة ركعة رأى الناس أنه قد خفف (وعن عبد الله بن بكر اسم> ) قال: سمعت أبي يقول: رسم> كنا ننصرف في رمضان من القيام فنستعجل الخدم بالطعام، مخافة فوت السحور متن_ح> رسم> . (وعن السائب بن يزيد اسم> ) قال: أمر عمر بن الخطاب اسم> أُبي بن كعب اسم> وتميمًا الداري اسم> -رضي الله عنهم- أن يقوما للناس في رمضان بإحدى عشرة ركعة، فكان القارئ يقرأ بالمئين، حتى كنا نعتد على العصي من طول القيام، فما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر وقال ابن محمود اسم> في كتاب الصيام: وسميت تراويح من أجل أنهم يستريحون بعد كل أربع ركعات لكونهم يعتمدون على العصي من طول القيام، ولا ينصرفون إلا في فروع الفجر.
وحيث أن الناس في هذه الأزمنة يخففون الصلاة، فيفعلونها في ساعة أو أقل، فإنه لا حاجة بهم إلى هذه الاستراحة، حيث لا يجدون تعبا ولا مشقة، لكن إن فصل بعض الأئمة بين ركعات التراويح بجلوس، أو وقفة يسيرة للاستجمام، أو الارتياح، فالأولى قطع هذا الجلوس بنصيحة أو تذكير، أو قراءة كتاب مفيد، أو تفسير آية يمر بها القارئ، أو موعظة، أو ذكر حكم من الأحكام، حتى لا يخرجوا أو لا يملّوا، والله أعلم.
مسألة>